أشغال بناء قنطرة واد إفران تشرف على نهايتها و تخوف من عدم وفاء الجماعة القروية بالتزاماتها

جريدتي مكناس بريس و صوت الإسماعيلية، وقفت على المشروع و رصدت عن كثب معظم الترتيبات التي تقوم بها الشركة المكلفة بالمشروع و التي تبدو متميزة جدا بالمقارنة  مع مجموعة من  المشاريع المماثلة ، وكذا المراقبة الصارمة للقسم التقني بالمديرية الإقليمية للتجهيز لكل أطوار البناء، لتتبدد كل المخاوف التي رافقت توديع القنطرة السابقة و تعويضها بأخرى بمواصفات رديئة، الشيء الذي يبعث الكثير من الاطمئنان في نفوس ساكنة واد إفران خاصة و مستعملي الطريق الرئيسية رقم 8 عموما.

و في لقاء خاص بالمسؤول عن الأشغال بهذا الورش الفني الكبير، أفاد هذا الأخير لمكناس بريس و صوت الإسماعيلية أن تأخر الأشغال في بداية الورش كانت لها مبرراتها التي تتمثل في تأخر مجموعة من الإجراءات الإدارية الروتينية فضلا عن تماطل مجموعة من الجهات في القيام بدورها في الجانب الذي يدخل ضمن اختصاصاتها و لعل أبرزها تحويل مسار الأسلاك الكهربائية و أنابيب الماء الصالح للشرب و المصادقة على تحويل الاتجاه عبر الطريق المنحرف الذي تم إنجازه لهذا الغرض، كما صرح رئيس الورش لجريدتنا، أن الأشغال ستعرف اللمسات الأخيرة في أواسط شهر مارس المقبل، و من المنتظر أن يتم فتح الطريق من جديد مع مطلع شهر أبريل ما لم تعرف الأشغال تعثرات موضوعية قد يكون سببها هذه المرة عدم التزام الجماعة بمسؤولياتها في القيام بالأشغال المتعلقة بنسبة مساهمتها في المشروع بنسبة 10 في المائة .

هذا في الوقت يعرف فيه مشروع مماثل بالمنشأة الفنية بسيدي عدي توقفا اضطراريا إلى حين .